فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكدت مصادر عبرية، أن جهود الإنقاذ والبحث عن الجثث تحت الأنقاض جراء القصف الإيراني الأخير، ستستمر لساعات طويلة بسبب الدمار الكبير في المكان.
وذكرت، أن العديد من الإسرائيليين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض في حيفا وتل أبيب ومحاولات حثيثة للعثور عليهم.
وأعلنت شرطة الاحتلال انتشال جثة لمستوطن من تحت الأنقاض في "بني براك" وسط فلسطين المحتلة قتل في القصف الإيراني.
فيما اعترف الاحتلال رسميا، بمقتل 8 مستوطنين حتى اللحظة، فيما منصات المستوطنين تتحدث عن عدد أكبر من القتلى والمفقودين مع استمرار عمليات البحث والتعامل مع الإصابات الخطيرة.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي في الاحتلال، إنه "كان لدى إيران قبل الحرب آلاف الصواريخ، وما زال لديهم آلاف الصواريخ، هذه الحرب لن تستطيع تدمير القوة الصاروخية لديهم".
وفي وقت لاحق، قالت قوات الإنقاذ في الاحتلال، إنها ما زالت تبحث عن 3 مفقودين تحت الأنقاض في مكان سقوط أحد الصواريخ الإيرانية بحيفا.
وقال "أوفير كوهين" أحد العاملين بالجبهة الداخلية في الاحتلال: "هذه الليالي تثبت لنا أننا في حرب غير سهلة، وتختلف عن الحروب الي عرفناها سابقاً، ويجب علينا الالتزام أكثر بالتعليمات".
وأكدت صحيفة "معاريف" وقوع أضرار في مبنى للسفارة الأمريكية في "تل أبيب" نتيجة سقوط صواريخ إيرانية الليلة الماضية.
وقال مراسل قناة "كان": تقارير تفيد بأن حوالي 20 طائرة تزود بالوقود غادرت الولايات المتحدة خلال الساعات الماضية واتجهت شرقاً نحو الشرق الأوسط وأوروبا.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الإيراني أصاب ملجأ بشكل مباشر في "بيتح تكفا" مما أدى لمقتل 3 مستوطنين، الليلة الماضية.
وأكدت، أن بنايات سقطت وأخرى تضررت بشكل كبير جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف وسط فلسطين المحتلة ضمن عملية "الوعد الصادق 3".
وفي وقت لاحق، انتشلت طواقم الإسعاف التابعة للاحتلال مستوطنا قتيلا من تحت أنقاض المباني التي قصفتها القوات الإيرانية في وسط فلسطين المحتلة.
والليلة الماضية، سمع دويّ انفجارات ضخمة في سماء فلسطين المحتلة، كما أصابت صواريخ مبان لدى الاحتلال بصورة مباشرة موقعة إصابات بينها خطيرة.
وذكرت منصات للمستوطنين، إن قوات الاحتلال، حاولت اعتراض مسيرة فوق مدينة "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة.
وسقطت صواريخ بشكل مباشر على تل أبيب ومدينة حيفا المحتلة، ووفق التقارير العبرية، فإن منشآت استراتيجية تم استهدافها في الهجوم الإيراني الأخير، الذي يأتي ردا على التصعيد الإسرائيلي.
واندلعت النيران في محطة توليد الكهرباء في مدينة حيفا المحتلة، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية.
كما سمع دويّ انفجارات متتالية ولأكثر من مرة، تهز فلسطين المحتلة، حيث هرعت طواقم إسعاف الاحتلال إلى عدة مواقع رصد سقوط صواريخ بها وسط فلسطين المحتلة.
وأصدر الاحتلال أوامر للمستوطنين، بعدم تصوير ونشر مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، وذلك عقب اندلاع حرائق في عدة مواقع من بينها تل أبيب.
وحدد مستوطنون، وثقوا مشاهد مصورة، سقوط أحد الصواريخ قالوا إنها سقطت على مصفاة للنفط في مدينة حيفا المحتلة. في حين أكد مستوطنون آخرون أن الضربات قوية وطالبوا "بقراءة سفر المزامير من التوراة".
وأكدت تقارير عبرية، انقطاع التيار الكهربائي عن فلسطين المحتلة جراء سقوط الصواريخ الإيرانية.
وذكر شهود عيان لشبكة قدس، أن قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب أصيبت بالرشقة الصاروخية الأخيرة
وقال رئيس بلدية بتاح تكفا للإذاعة العبرية، إن عدة صواريخ إيراني سقطت على المدينة وأصابت مبنى، كما أن عملية الإنقاذ تتواصل.
وأحدثت الصواريخ الإيرانية، دمارا هائلا في أحد المباني في رامات غان وسط فلسطين المحتلة وعدة مناطق.
وذكرت تقارير عبرية، أن الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال توجهت إلى 4 ساحات في وسط وشمال وجنوب فلسطين المحتلة، سقطت فيها صواريخ وأحدثت دماراً واسعاً من بينها هرتسيليا.
ووثقت مشاهد مصورة، استنفار فرق الإنقاذ في مستوطنة بني براك وسط فلسطين المحتلة بعد سقوط أحد الصواريخ الإيرانية.
وفي السياق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثتين تحت الأنقاض، بعد يوم من البحث في "بات يام" .